Muṣṭafá Ṣādiq Rāfiʿī (–1937)

تعرّفت فيها على كثير من جوانب شخصية الرافعي رحمه الله، وعرفت بعضاً من أسراره وآراءه في كثير من معاصريه، وما جرى بينه وبينهم من معارك ومساجلات

وكذا أسباب تأليف بعض كتبه، مثل أن حديث القمر كان في فتاة شامية أحبها، وأن أوراق الورد هو من آثار حبه ميّ زيادة، والعجيب أن مبتدأ ذلك الحب كان بغضاً وعداءً بينهما، تتلمس أثره في الرسائل ! ثم صار إلى ما صار .. مثلما قال جميل: وأولُ ما قادَ المودةَ بيننا * بوادي بغيضٍ - يا بُثيْنَ - سبابُ !
وغير ذلك من الكتب .. وكذلك تجد فيها الكثير من الفوائد الأدبية واقتراحات المطالعة

وقد اقتبست منه ثلاث قبسات سريعة؛ علّها تنفع، وهي:

كيف تكون أديباً ؟ - طريقة شكيب أرسلان
justpaste.it/iuw0

كيف تكون أديباً ؟ - طريقة الرافعي .. وليس بينهما كبير تباين
justpaste.it/iuw7

كتب يرشحها مصطفى صادق الرافعي
justpaste.it/iuw5

ولا أخفي مدى إعجابي بأسلوب المراسلة ذلك، وما كان يسري فيه من رُوحٍ راقيةٍ وحياة .. لاسيما إذا وازنّا بينه وبين رسائلنا الإلكترونية اليوم، وما فيها من جفاءٍ وجفافٍ وابتذال
… (mehr)

إنه الرافعى
بلغته الساحرة وأسلوبه الأخاذ
ألفاظه القوية ورصانة وإحكام الأسلوب
فى حديثه للقمر تصل الكلمات إلى القلوب قبل أن تدركها الأعين
يـــا الله ع الروعة ^_^

__________________
أقتبس منها:
“إنما هي ثلاثة : المبدأ الشريف للنفس ، والفكر السامي للعقل ، والحب الطّاهر للقلب ؛ هذه هي معاني الكمال الإنساني”

“أيتها الحقيقة لا يظفر بكِ إلا سُعداء الفطرة ، وما الطبيعة كلها إلا إيمان بك ودليل عليك”

“لفظة (الجمال) واحده من الاصطلاحات المبهمه
التي تمثل قصور الإنسان اللغوي


“و لا أرى غير شيئين لا يتخطى إليهما عقل الإنسان ولا تنالهما لغته ،ما وراء القلب،و ما وراء الطبيعة.”


“إنّ أشقى الناس من لا يستطيع أن يجد إلى جنبه في سورة الجزع نفساً أُخرى تجزع له بـ إطمئنان ليطمئنّ في جزعه وهي الصداقة بـ عينها ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم”
… (mehr)