حسن أحمد إسبر

كتاب جميل، يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدءً من وصف شكله، مروراً بكيف يعيش، وأخلاقه ونومه وتعامله، إلى أن يصل إلى موته صلى الله عليه وسلم .. فإذا كنتَ تقرأ أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم ولا تدري أكثر معانيها ، فبتوضيح معاني الكلمات التي في حاشية هذا الكتاب ؛ ستعرف معناها بوضوح ...

وأكثر ما يؤثر في هذا الكتاب هو ذكرُ موته صلى الله عليه وسلم .. وأذكر منه هذا الحديث :
عن أنسٍ قال:
لمّا كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أضاء منها كلّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه، أظلم منها كلّ شيء، وما نفضنا أيدينا من التراب، وإنّا لفي دفنه، حتى أنكرنا قلوبنا

وحب النبي صلى الله عليه وسلم ليس دعوى تُدّعى ولا مولداً يُحتفل به، بل حبه أن تتبعه وتكون على مذهبه، فتتمسك بالدين الذي أفنى عمره جهاداً وصبراً وجوعاً في سبيل أن يبلغك، وتتبع سنته الشريفة، لا أن تستعلي عليها بفكرك وعقلك، أو أن تتهاون بتركها تعلُّلاً بأنها سنة!

لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة، لمن كان يرجو اللهَ واليومَ الآخر… (mehr)

كتاب جميل يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءً من وصف شكله مروراً بكيف يعيش وأخلاقه ونومه وتعامله إلى أن يصل إلى موته صلى الله عليه وسلم .. وكثيراً ما كنت اقرأ أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم ولا افهم منها شيئاً ، لكن بفضل الله ثم بتوضيح معاني الكلمات التي في حاشية هذا الكتاب ؛ عرفت معناها بوضوح ...

وأكثر ما يؤثر في هذا الكتاب هو ذكرُ موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مؤثر جدا .. وأذكر منه هذا الحديث :
عن أنس قال:
«لمّا كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أضاء منها كلّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كلّ شيء، وما نفضنا أيدينا من التراب وإنّا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا… (mehr)