مرة اخري مع أستاذ الرياضيات "هـ" ومغامرته المشئومه مع الجاثوم ، فى الجزء الاول لم اتطرق للكلام عن الجاثوم نفسه أوالكلام العلمي وتجربتى الشخصيه مع هذة الحاله ولكن فى هذا الجزء لم استطع أن أخفي شعوري بالانزعاج من هذة الأسطورة التى تحولت من احداث غريبه ووحش يأتى فى الاحلام (ورحله تمهيديه اري أنها جزءا طويلاُ لا تستحقه ) لوحش فجأه يخرج للواقع بعد أن يخرجه هـ من سجنه الذي هو عباره عن باب فى قصر قديم ؟ ، ثم بعد ذلك يتضح أن الوحش ليس مجرد وحش عادي بل هو مسخر مجبر على الطاعه لاجداد "هـ" . وتلك الصدف والقدرات الغريبه للجاثوم التى بشكل ما يخدع الناس للقيام بعمل معين والصدفه الاغرب ان احدا منهم لم يأتى فى باله أن يذكر هذا إلا بعد الكشف عن الحقيقه ، أنا لا أخفي أنى عند قراءتى لتلك السلسله فأننى أتغاضي عن اشياء عدة ولا اتلبس فى زي الناقد لروايه عالميه وكل ما اركز عليه هو متعتى الشخصيه وسعادتي سواء بالفكره او الاحداث ولكن عندما تكثر تلك العيوب لدرجه انها تضايقينى فلا استطيع أن اخفيها فى انطباعى العام
...
اما غير ذلك فالقصه ككل رائعه والفكره جميله واشراك "هويدا" خطيبة دكتور رفعت السابقة كان شئ رائع وشعرت بالحزن الذي قد يكتمه دكتور رفعت كأنه صديقي المكابر الذي دائما ما يخفي حزنه ، وهذا ما يؤكد أتصالي التام مع الشخصيات وبناء دكتور احمد خالد توفيق الرائع لهم. ( )

"إن الشر قد يمتد أثره إلي مابعد وفاتك .. وحتي أحفادك يدفعون ثمن الآثام التي اقترفتها أنت .. لأنهم يرثون جريمتك .."

كانت النهاية غير متوقعة علي الإطلاق وهذا سر قوتها
( )