الحاكم: أهذا وقت للفلسفة؟
الفيلسوف:و هل وقت الفلسفه الا عندما تستعصى حلول الاشياء؟
****************
مسرحيه شبه اغريقيه عن الحكم و فلسفه و حتى اسم المسرحيه ملئ بالديمقراطيه و كأن توفيق الحكيم اراد تخيير القارئ حتى فى العنوان و ابى ان يستغل ديكاتوريه المؤلف المشروعه فى اختيار الاسم...حتى فى المحتوى ترك لك توفيق الحكيم حريه الاعتقاد فى الاتجاه السياسى الذى تفضله

فالحكم انواع فى المسرحيه اولهما الرومانسيه السياسيه بحريات بلا حدود و مشاكل بلا حدود..او حكم عسكرى يخطف اللقمه من افواه الفقراء طمعا فى تحقيق النصر حتى لو كان وهميا..و حكم الفساد على طريقه "كله يسلك نفسه"فافساد الشعب فى هذا النظام ضمان لاستمراره

مسرحيه فكريه فلسفيه قصيره نوعا و تتميز بالتقلبات و المفاجات و سرعه الايقاع

المسرحية دى حصلت و بتحصل طوووول الوقت..و فى كل بلد ,بتفكرنى بمزرعه الحيوانات جورج اوريل دايما تلاقى رمزيتها حواليك


تذكرنى قليلا ب رحلات ابن فطومة لنجيب محفوظ
***************
براكسا: ما فائدة الكلمات؟
الفيلسوف:فائدتها انها تنعش القلب اذا قيلت لامرأة و توصل للحكم اذا قيلت لأمة


( )

First published in 1939, this play by Al Hakim is based on a comedy by Aristophanes. I was amazed how Al Hakim in this played profiled the history of Egypt under the yet to come Nasser and Sadat and afterwards. He foresees the dictatorship rule in Egypt and the military defeat of 1967 and the failure of the state in the late seventies and afterwards. Very interesting foreseeing indeed. ( )