Auf ein Miniaturbild klicken, um zu Google Books zu gelangen.
Lädt ... تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفانvon ʻAlī Muḥammad Muḥammad Ṣallābī
Keine Lädt ...
Melde dich bei LibraryThing an um herauszufinden, ob du dieses Buch mögen würdest. Keine aktuelle Diskussion zu diesem Buch. يُعد هذا الكتاب واحداً من أهم الكتب التي ألّفها الدكتور الصلّابي على الإطلاق؛ لتناوله لتاريخ مرحلة بالغة الخطورة في تاريخنا، وامتد أثرها لما بعدها من أحداث وفتن، بل وإلى يومنا هذا، وكانت فاتحة الشر على أمّة الإسلام وأيضاً لتناول الكثيرين تلك المرحلة بالكتابة فيها، اعتماداً على الروايات الباطلة والموضوعة، وعلى قيء المستشرقين، الذين شوهوا تاريخ الصحابة، وجعلوا منهم طلابَ دنيا وسلطة ويتصارعون على المناصب والشهوات .. وما ذلك إلا بُغضاً لدين الإسلام -وإن كان بعضهم ينتسب إليه اسماً- ورغبة منهم في هدمه؛ إذ أن الصحابة هم نقلة الدين، وكونهم على ذلك الوصف من عدم العدالة؛ يستلزم بالضرورة عدم قبول ما نقلوه :أي الكتاب والسنة فكان هذا الكتاب وأمثاله؛ ممن انتهج منهجية أهل السنة؛ في الاعتماد على الصحيح وتحقيق الروايات؛ سبباً في تبيين حقيقة تلك الأحداث، والصورة الواضحة لذلك التاريخ ومن العجائب أن تجد بعض الناس من المعاصرين يعتبرون التزام هذا المنهج العلمي في تمييز الروايات التاريخية وتحقيق الصحيح منها والضعيف، وما ينتج عنه من إبراز حقائق مواقف الصحابة بعيداً عن الأباطيل والأكاذيب، يعتبرون ذلك تقديساً للصحابة !! بل وبعضهم يصرّ على اتهام الصحابة حتى لو كانت الروايات التي يعتمد عليها باطلة بالإجماع !! مثل هذا: ويدور هذا الكتاب حول ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: التعريف بشخصية أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، منذ ميلاده مروراً بحاله في الجاهلية، وإسلامه، وفضائله الثابتة ومنها شهادة النبيّ صلى الله عليه وسلم له بالجنة، وجهاده وأعماله، ثم منهجيته في إدارة الدولة الإسلامية بعد توليه الخلافة في جميع الجوانب المحور الثاني: مناقشة الشبهات المثارة حول ذلك الإمام النبيل رضي الله عنه، في القديم والحديث، بدءاً من المنافقين والدهماء الذين خرجوا عليه وقتلوه -لعنهم الله- مروراً بالرافضة والمستشرقين، وأيضاً بتلامذة المستشرقين الذين نشأوا على قيء أساتذتهم، وأفنوا أعمارهم في نشر أفكارهم الخبيثة في كل العلوم الإسلامية وقد ضرب الكتاب بعض أمثلة لهؤلاء، منها هذا المثال: فتعرّض -ضمن هذا المحور- لحقيقة اختيار عثمان رضي الله عنه للخلافة وكيف تم ذلك، ومواقف أعضاء مجلس الشورى الستة ومنهم عليّ رضي الله عنه، وكذلك موقف عثمان في غزوة بدر، وبيعة الرضوان ثم أثناء خلافته: بعض سياساته المالية: كالأعطيات والحمى .. والإدراية: كتولية الأقارب .. والاجتهادية: كجمع القرآن، والإتمام بمنى، وتوسعة المسجد وأيضاً علاقته ببعض الصحابة مثل عمار وأبي ذر وابن مسعود رضي الله عنهم، وردَ على الأباطيل الكاذبة التي تدّعي ضرب عثمان للأول، ونفيه للثاني، ومنعه عطاء الثالث أو ضربه. المحور الثالث: أسباب الفتنة التي حدثت، ومن أصحابها ومروّجوها؟ وما هي أهدافهم؟ .. وما مواقف الصحابة منها؟ وكيف سارت الأحداث حتى استشهاد أمير المؤمنين؟ وموقف عثمان نفسه وماذا فعل حيالها؟ والتركيز على إظهار موقف عليّ وطلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة وعمرو بن العاص -رضي الله عنهم أجمعين- من تلك الفتنة ومن هؤلاء الخارجين، ثم من استشهاد عثمان رضي الله عنه ومن محاسن هذا الكتاب: ذكره بعض المعاصرين وأسماء كتبهم ممن تناولوا تلك الحقبة بمنهجية مُضلّة فاسدة، منهم هؤلاء: وأخيراً أنصح كل من يريد القراءة في تاريخ تلك الحقبة الشائكة ( فترة عثمان ثم فترة عليّ رضي الله عنهما ) أن يبدأ بهذا الكتاب وكتاب سيرة عليّ رضي الله عنه للصلابي وأسأل الله أن يجمع المنافقين والظالمين قتلة عثمان، مع أنصارهم وأحفادهم من كل جيل ممن قالوا فيه مثل قولهم، وناصروا أباطيلهم، في مستقر عذابه Zeige 2 von 2 keine Rezensionen | Rezension hinzufügen
Keine Bibliotheksbeschreibungen gefunden. |
Aktuelle DiskussionenKeineBeliebte UmschlagbilderKeine
Google Books — Lädt ... GenresKeine Genres BewertungDurchschnitt:
Bist das du?Werde ein LibraryThing-Autor. |
وأيضاً لتناول الكثيرين تلك المرحلة، اعتماداً على الروايات الباطلة والموضوعة، وعلى تحليلات المستشرقين، الذين شوهوا تاريخ الصحابة، وجعلوا منهم طلابَ دنيا وسلطة ويتصارعون على المناصب والشهوات .. وما ذلك إلا بُغضاً لدين الإسلام -وإن كان بعضهم ينتسب إليه اسماً- ورغبة منهم في هدمه؛ إذ أن الصحابة هم نقلة الدين، وكونهم على ذلك الوصف من عدم العدالة؛ يستلزم بالضرورة عدم قبول ما نقلوه :أي الكتاب والسنة
فكان هذا الكتاب وأمثاله؛ ممن انتهج منهجية أهل السنة؛ في الاعتماد على الصحيح وتحقيق الروايات؛ سبباً في تبيين حقيقة تلك الأحداث، والصورة الواضحة لذلك التاريخ
ومن العجائب أن تجد بعض الناس من المعاصرين يعتبرون التزام هذا المنهج العلمي في تمييز الروايات التاريخية وتحقيق الصحيح منها والضعيف، وما ينتج عنه من إبراز حقائق مواقف الصحابة بعيداً عن الأباطيل والأكاذيب، يعتبرون ذلك تقديساً للصحابة !!
بل وبعضهم يصرّ على اتهام الصحابة حتى لو كانت الروايات التي يعتمد عليها باطلة بالإجماع !! مثل هذا:
ويدور هذا الكتاب حول ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: التعريف بشخصية أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، منذ ميلاده مروراً بحاله في الجاهلية، وإسلامه، وفضائله الثابتة ومنها شهادة النبيّ صلى الله عليه وسلم له بالجنة، وجهاده وأعماله، ثم منهجيته في إدارة الدولة الإسلامية بعد توليه الخلافة في جميع الجوانب
المحور الثاني: مناقشة الشبهات المثارة حول ذلك الإمام النبيل رضي الله عنه، في القديم والحديث، بدءاً من المنافقين والدهماء الذين خرجوا عليه وقتلوه -لعنهم الله- مروراً بالرافضة والمستشرقين، وأيضاً بتلامذة المستشرقين الذين نشأوا على فكر أساتذتهم، وأفنوا أعمارهم في نشر أفكارهم الخبيثة في كل العلوم الإسلامية
وقد ضرب الكتاب بعض أمثلة لهؤلاء، منها هذا المثال:
فتعرّض -ضمن هذا المحور- لحقيقة اختيار عثمان رضي الله عنه للخلافة وكيف تم ذلك، ومواقف أعضاء مجلس الشورى الستة ومنهم عليّ رضي الله عنه، وكذلك موقف عثمان في غزوة بدر، وبيعة الرضوان
ثم أثناء خلافته: بعض سياساته المالية: كالأعطيات والحمى .. والإدراية: كتولية الأقارب .. والاجتهادية: كجمع القرآن، والإتمام بمنى، وتوسعة المسجد
وأيضاً علاقته ببعض الصحابة مثل عمار وأبي ذر وابن مسعود رضي الله عنهم، وردَ على الأباطيل الكاذبة التي تدّعي ضرب عثمان للأول، ونفيه للثاني، ومنعه عطاء الثالث أو ضربه.
المحور الثالث: أسباب الفتنة التي حدثت، ومن أصحابها ومروّجوها؟ وما هي أهدافهم؟ .. وما مواقف الصحابة منها؟ وكيف سارت الأحداث حتى استشهاد أمير المؤمنين؟ وموقف عثمان نفسه وماذا فعل حيالها؟
والتركيز على إظهار موقف عليّ وطلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة وعمرو بن العاص -رضي الله عنهم أجمعين- من تلك الفتنة ومن هؤلاء الخارجين، ثم من استشهاد عثمان رضي الله عنه
ومن محاسن هذا الكتاب: ذكره بعض المعاصرين وأسماء كتبهم ممن تناولوا تلك الحقبة بمنهجية مُضلّة فاسدة، منهم هؤلاء:
وأخيراً أنصح كل من يريد القراءة في تاريخ تلك الحقبة الشائكة ( فترة عثمان ثم فترة عليّ رضي الله عنهما ) أن يبدأ بهذا الكتاب وكتاب سيرة عليّ رضي الله عنه للصلابي
( )