![](https://image.librarything.com/pics/fugue21/magnifier-left.png)
![](https://pics.cdn.librarything.com//picsizes/38/0b/380b0ec838255bb5a30357775514b3041414141_v7.jpg)
Auf ein Miniaturbild klicken, um zu Google Books zu gelangen.
Lädt ... Salmávon Ghāzī ʻAbd al-Raḥmān Quṣaybī
Keine Keine aktuelle Diskussion zu diesem Buch. keine Rezensionen | Rezension hinzufügen
Keine Bibliotheksbeschreibungen gefunden. |
Aktuelle DiskussionenKeineBeliebte UmschlagbilderKeine
![]() GenresKeine Genres Klassifikation der Library of Congress [LCC] (USA)BewertungDurchschnitt:![]()
Bist das du?Werde ein LibraryThing-Autor. |
يتنقل بنا الدكتور غازي - رحمه الله - من خلال بطلته " سلمى " فى تاريخ الأمة .. فمرة سلمى مع جمال عبدالناصر أخرى فى الأندلس ، و ينقل بها آخر لحظات التنبي ثم مع صلاح الدين ثم بها سريعا إلى زمن المستعصم و بغداد و التتار ثم يعود بسلمى للتاريخ الحديث مع أحمد شوقى و أخيرا سلمى فى فلسطين ..!
رحلة فى تاريخ الامة لكن هذه المرة مجسدةٌ فى شخصية امرأة اسمها "سلمى " .. هل كان القصيبي يريد بذلك أن يستحث نساء الأمة ليقمن بدورهن أم كان يريد أن يجسد الأمة الكبيرة - كما قال فى البداية - فى شخصية سلمى " امرأة " متنقلا بها فى التاريخ غير غافر للتاريخ نسيانه لدور المرأة !
قد تتوه و أنت تحاول أن تصل لمغزى غازى من بعض حكايات سلمي ..! إن كان فعلا أراد حكايات عن تاريخ الأمة فهل يستحق المتنبي أو عبالوهاب و شوقى ان يفرد لهم فصولا من الحكاية .. هل هم شخصيات مفصلية فى تاريخ الأمة أم أن الأمر هنا مجرد حب من الكاتب -رحمه الله - لهذه الشخصيات أدت لإقحامها عنوة !
ما هي دلالة المرأة العجوز " سلمى " التى اسمها على نفس اسم بطلة الرواية .. دور سليم .. و ماذا كان بقصد بتغيير ماركة الراديو التى نسمع منه جكايا الرواية .. هل سلمى العجوز بذكرياتها و آلامها و طريقة موتها ترمز للأمة و حالها و ما يتمناه لها القصيبي - رحمه الله - .. و هل تأففها من الماركات هو دلالة على التزوير الفج لتاريخ الأمة من الأمم الأخرى ! لربما !
المشهد الأأخير لتفجير سلمى نفسها فى فلسطين و قتلها شارون ، و موت " سلمى " العجوز على فراشها مضرجة بالدماء أشعر و كأنه حلم لغازي لهذا الأمة - أظنه - !
الرواية فيها رموز تحتاج للفك .. لكن أنى لنا بغازى - رحمه الله - ! فليتخيل كلُ منا ما يريد :)
هذه أول قراءاتي الدكتور غازي - رحمه الله - و إن كانت دون المستوى الذى توقعته منه .. و إن شاء الله أقرأ له مستقبلا (