Auf ein Miniaturbild klicken, um zu Google Books zu gelangen.
Lädt ... رسالة في الطريق إلى ثقافتناvon محمود محمد شاكر
Keine Lädt ...
Melde dich bei LibraryThing an um herauszufinden, ob du dieses Buch mögen würdest. Keine aktuelle Diskussion zu diesem Buch. " كأنما أبصرتُ بعد العَمىَ " أحسبُ أن تلك الجُملة هي أصدقُ ما أُعبّر به عن شعوري بعد قراءتي لهذا الكتاب. الكتاب هو لعلامة العربية في زمانه "محمود محمد شاكر" يجيب الكتاب عن سؤالٍ مهمٍ جداً، يلحُ على أذهان الكثيرين قصداً أو هاجساً، وهو: كيف وصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟ كيف صرنا إلى تلك الحياة الفاسدة؟ كيف انتقلنا من أمة تسود العالم إلى أمة تلهث وراء ذيل أعدائها، وتقتات على فضلاتهم؟ كيف انهزمنا؟ وما أبعاد المعركة؟ وهل هي مستمرة أم انتهت؟ هل الثقافة السائدة حالياً هي ثقافتنا حقاً؟! أم إنها وافدة؟! وإن كانت وافدةً؟ فكيف وفدت وانتشرت ورسخت هكذا؟! هل نحن حقاً كما نُسمى ويُطلقُ علينا ( مسلمون عرب ) أم نحن أمساخ ؟!.. وما هي آليات حدوث هذا التحول الكبير كله؟! يجيب العلامة رحمه الله عن تلك الأسئلة الحائرة، في كتاب صغير الحجم مثل هذا .. أقل من 180 ورقة .. فأوجزَ فيه وبلّغ الأمانة رحمه الله يبدأ المؤلف الكتاب متحدثاً عن منهجه في تذوق الكلام والذي اهتدى إليه بعد رحلة طويلة من البحث، مستهلاً بمثالٍ لذلك .. ثم يطرح سؤاله الرئيس ( كيف نشأ الخلاف بيني وبين المناهج الأدبية السائدة ؟ ) .. وهذا السؤال كان بوابة الدخول إلى الموضوع الرئيسي للكتاب، والذي ذكرتُه آنفاً لن أحرق الكتابَ أكثرَ من ذلك على من لم يقرأوه بعد، وأكتفي بهذا في الحديث عنه، لتسبر غوره بنفسك ويحتاج الكتاب إلى القراءة بتذوق وتركيز، ووعي جيد لما فيه وما بين سطوره. تقييم الكتاب: أكثر من ممتاز ... وأنصحُ كلَ قارئ أن يبدأ بقراءته قبل غيره، وأسأل الله أن ينفع به. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامَ خطيبًا، فَكانَ فيما قالَ : " ألا لا يَمنعنَّ رجلًا هيبةُ النَّاسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا علِمَهُ " . -- رواه ابن ماجه وصححه الألباني Zeige 2 von 2 keine Rezensionen | Rezension hinzufügen
Keine Bibliotheksbeschreibungen gefunden. |
Aktuelle DiskussionenKeineBeliebte UmschlagbilderKeine
Google Books — Lädt ... GenresKeine Genres BewertungDurchschnitt:
Bist das du?Werde ein LibraryThing-Autor. |
أحسبُ أن تلك الجُملة هي أصدقُ ما أُعبّر به عن شعوري بعد قراءتي لهذا الكتاب. الكتاب هو لعلامة العربية في زمانه "محمود محمد شاكر"
يجيب الكتاب عن سؤالٍ مهمٍ جداً، يلحُ على أذهان الكثيرين قصداً أو هاجساً، وهو: كيف وصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟ كيف صرنا إلى تلك الحياة الفاسدة؟ كيف انتقلنا من أمة تسود العالم إلى أمة تلهث وراء ذيل أعدائها، وتقتات على فضلاتهم؟ كيف انهزمنا؟ وما أبعاد المعركة؟ وهل هي مستمرة أم انتهت؟
هل الثقافة السائدة حالياً هي ثقافتنا حقاً؟! أم إنها وافدة؟! وإن كانت وافدةً؟ فكيف وفدت وانتشرت ورسخت هكذا؟! هل نحن حقاً كما نُسمى ويُطلقُ علينا ( مسلمون عرب ) أم نحن أمساخ ؟!.. وما هي آليات حدوث هذا التحول الكبير كله؟!
يجيب العلامة رحمه الله عن تلك الأسئلة الحائرة، في كتاب صغير الحجم مثل هذا .. أقل من 180 ورقة .. فأوجزَ فيه وبلّغ الأمانة رحمه الله
يبدأ المؤلف الكتاب متحدثاً عن منهجه في تذوق الكلام والذي اهتدى إليه بعد رحلة طويلة من البحث، مستهلاً بمثالٍ لذلك .. ثم يطرح سؤاله الرئيس ( كيف نشأ الخلاف بيني وبين المناهج الأدبية السائدة ؟ ) .. وهذا السؤال كان بوابة الدخول إلى الموضوع الرئيسي للكتاب، والذي ذكرتُه آنفاً
لن أحرق الكتابَ أكثرَ من ذلك على من لم يقرأوه بعد، وأكتفي بهذا في الحديث عنه، لتسبر غوره بنفسك
ويحتاج الكتاب إلى القراءة بتذوق وتركيز، ووعي جيد لما فيه وما بين سطوره.
تقييم الكتاب: أكثر من ممتاز ... وأنصحُ كلَ قارئ أن يبدأ بقراءته قبل غيره، وأسأل الله أن ينفع به.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامَ خطيبًا، فَكانَ فيما قالَ : " ألا لا يَمنعنَّ رجلًا هيبةُ النَّاسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا علِمَهُ " . -- رواه ابن ماجه وصححه الألباني ( )