StartseiteGruppenForumMehrZeitgeist
Web-Site durchsuchen
Diese Seite verwendet Cookies für unsere Dienste, zur Verbesserung unserer Leistungen, für Analytik und (falls Sie nicht eingeloggt sind) für Werbung. Indem Sie LibraryThing nutzen, erklären Sie dass Sie unsere Nutzungsbedingungen und Datenschutzrichtlinie gelesen und verstanden haben. Die Nutzung unserer Webseite und Dienste unterliegt diesen Richtlinien und Geschäftsbedingungen.

Ergebnisse von Google Books

Auf ein Miniaturbild klicken, um zu Google Books zu gelangen.

Lädt ...

بطل من هذا الزمان

von Mikhail Lermontov

MitgliederRezensionenBeliebtheitDurchschnittliche BewertungDiskussionen
215,257,371 (3.5)Keine
Kürzlich hinzugefügt vonJforJimmy, abdalaziz
Keine
Lädt ...

Melde dich bei LibraryThing an um herauszufinden, ob du dieses Buch mögen würdest.

Keine aktuelle Diskussion zu diesem Buch.

هي دراسة شخصية، هي مشاعر مختلطة، هي الصدمة والواقع المؤلم القاسي.
خمس قصص تأخذنا في رحلة داخل شخصية "بتشورين" المتغطرس، المغرور، الحزين. هو شخصية مثيرة وغريبة بكل تأكيد.
تصرفاته من البداية في التمهيد -وقبل أن تبدأ رحلتنا في أفكاره الخاصة من خلال مذاكرته- تدفعنا دفعا لكره كل ما يتعلق بتلك الشخصية، هو شرير، أناني، قاس. ثم شيئا فشيئا ومع استمرار تصرفاته تبدأ الصورة تتسع ونجد أنفسنا أمام شخصية مثيرة للاهتمام والجدل بكل تأكيد. لم أستطع إلا أن أفكر في شخصية ك "غرونوي" من رواية "العطر" لزوسكيند، و " تايلر ديردن" من "نادي القتال" ل تشاك بولانيك وبطل رواية "الغريب" لكامو: هي شخصية تمثل غضب وإحباط جيل كامل، ولكن رد فعلها ليس بحلم يسعى إليه حتى لو دمر العالم في سبيل ذلك، ليس بالدعوة للثورة على مبادئ المجتمع والتعبير عن الغضب بل بالأنانية الناتجة عن التيه، بالملل الناتج عن الضياع وغياب الهدف، يحاول أن يبرر ذلك بان العالم دفعه الى ذلك فيقول:
“- هل هيئتي هيئة قاتل؟
- بل أنت شر من ذلك.
ففكرت لحظة ثم قلت لها وقد بدا على وجهي تأثر عميق:
- نعم، ذلك كان حظي منذ نعومة أظفاري! كان جميع الناس يقرأون في وجهي علامات غرائز شريرة أنا منها برئ، وما زالوا يفترضونها فيّ، حتى نبتت وتأصلت. كنت خجولًا، فاتهموني بالمكر، فأصبحت كتومًا. وكنت أحس بالخير والشر إحساسًا عميقًا، ولكن أحدًا لم يعطف عليّ، بل كانوا جميعًا يؤذونني، فأصبحت حقودًا أحب الانتقام. وكنت حزين النفس، وكان الأطفال الآخرين هدّارين، وكنت أشعر أنني فوقهم، فقيل لي أنني دونهم، فأصبحت حسودًا؛ وكنت مهيأ لأن أحب جميع الناس، فلم يفهمني أحد، فتعلمت الكره. لم يكن شبابي الخالي من الفرح إلا صراعًا مع الناس ومع نفسي. خوفًا من الهزء، دفنت أنبل عواطفي في قلبي، فماتت هنالك. وكنت أحب أن أقول الحقيقة، فلم يصدقني أحد، فأخذت أكذب. وقد تعلمت أن أسبر أغوار الناس، وأن أدرك الدوافع التي تحركهم، فأصبحت بارعًا في فن الحياة، ولاحظت أن غيري ممن لا يملكون هذا الفن كانوا سعداء، ينعمون، من غير جهد، بهذه الخيرات التي كنت أجهد للحصول عليها بلا كلال؛ فولد اليأس في قلبي، لا ذلك اليأس الذي تذهب به رصاصة من مسدس، بل هذا اليأس البارد، العاجز، الذي يختفي وراء سلوك لطيف، وابتسامة طيبة. أصبحت روحي مشلولة. ذهب نصف نفسي: جفّ، تبخّر، مات. قطعته ورميته بعيدًا عني. بينما كان النصف الآخر يتحرك ويتمنى أن يخدم جميع الناس. ولكن أحدا لم يلاحظ ذلك، لأن أحدا لم يعرف أن النصف الضائع كان موجودا، ولكنك أيقظت الان فى نفسى ذكراه. فقرأت لك ما كتب على قبره. كثير من الناس يرون ما يكتب عن القبور مضحكا، أما انا فلا، لا سيما حين أفكر فيمن يرقد تحت. على أنني لا أسألك أن تشاركينى الراي.. وإذا رايت فورتي مضحكة، فاضحكي ما شاء لك الضحك.. وثقي أن الضحك لن يجرحنى أبدا.

.
وحتي عندما اقترب من الموت لم يظهر اى بادرة ندم بل كان يبرر لنفسه افعاله بأنه كان أداة فى يد القدر!:

حسن، أموت أن كان يجب أن أموت... ولن تكون خسارة العالم فى عظيمة وانا، أست ضجرا أعمق الضجر؟ أنني كرجل يتثائب فى حفلة راقصة، ثم لا يمضي إلى النوم، لا لشئ الا لان عربته ليست هناك. ولكن العربة تقدمت... عموا مساء!.
استعرضت ماضي كله، وتساءلت: لماذا عشت؟ ولأية غاية خلقت؟ ذلك ان كان ثمة غاية، ولا شك انها غاية كبيرة، لانني اشعر بقوى هائلة فى نفسى...ولكننى لم أفهم مصيرى الذى خلقت له، بل كان يجرنى سراب أهواء عقيمة عاقة، خرجت من بوتقتها صلبا باردا كالفولاذ، ولكننى فقدت الى الأبد حرارة الحماسة النبيلة، وهى أجمل ما فى الحياة. وبعد ذلك، كم مرة كنت كفأس فى يد القدر! فانقضضت كالحسام فى رءوس الضحايا، دون كره فى كثير من الأحيان، ودون شفقة فى جميع الأحيان... وحبى لم يسعد أحدا، لأننى لم أضح بشئ فى سبيل من أحببتهن. أحببت لنفسى، للذتى الخاصة. كنت لا أزيد على ارواء مطالب قلبى الغريبة، واغتذى بعواطف ضحاياى وبحبهن الرقيق، وبافراحهن واّلامهن، أغتذى من ذلك كله فى شراهة، دون أن أتوصل الى الشبع قط، مثلى كمثل ذلك الشقيى الذى هده الجوع، ثم نام، فاذا هو يرى فيما يرى النائم ماّكل شهية فاخرة، وخمورا معتقة طيبة، فياخذ يلتهم من هذه الهدايا السحرية التى أوجدها خياله ما شاء له الالتهام، فيشعر بالراحة والرضا، ولكنه ما يكاد يفيق حتي تغيب الرؤيا، ويحل محلها الجوع مرة أخرى، اقوى مما كان ويحل اليأس!
قد أموت غدا ! ...لن يبقي عندئذ على وجه الارض شخص فهمنى.. بعضهم يظنني أسوأ مما كنت، وبعضهم الّاخر يحسبنى خيرا مما كنت... سيقول بعضهم: كان نعم الفتى، وسيقول بعضهم الاخر: كان رجلا وغدا حقيرا. انهم جميعا على خطأ.
وبعد، فهل تستحق الحياة أن يعيشها الانسان؟ ولكننا نعيش على كل حال، من قبيل حب الاطلاع، ننتظر جديدا...بؤس وضلال!

.
وعبقرية تصميم الشخصية تجعلنا لا نثق فى كلامه بشكل كامل لأنه يتلاعب ببساطة بكل من حوله وقد تكون مذاكرته مجرد لعبة أخري منه.
الترجمة كانت رائعة وممتعة، وطريقة السرد وإن كانت مملة فى البداية رغم انى اتفهم انها كانت تمهيد لنري الشخصية من وجهة نظر خارجية قبل أن نغوص فى مذاكرته وأفكاره.
فى الجزء الأخير من طبعة الهيئة العامة لقصور الثقافة كان هناك تعليق من "ايراكلي اندرونيكوف" يستعرض فيه وجهات النظر التى هاجمت مؤلف الرواية بوضع بطل شيطان واناني ولا اخلاق له والرد عليها، ويستعرض ايضا السياق التاريخي لأمبراطورية نيقولاي الأول ووصوله للحكم وتأثير الاحباط الذي ساد بعد ذلك على جيل "بتشورين" الذي قادهم لعيوب ومفارفات اخلاقية تجسدت فى شخصية "بتشورين" :

(بتشورين) شاب جميل غنى، يتمتع بملاحظة قوية، وذكاء حاد، وينعم بثقافه لامعة. ولكن ليس له اى هدف، ليس له اى رغبة... ولا يجد السعادة لا فى الحب ولا فى الصداقة. وانضر سنى حياته تنقضي بدون عمل. والقوى الكبيرة التى يحسها فى نفسه مهدرة لا تستعمل. وما احلامه فى البطولة الا احلام. انه وحيد، شقي، وهو يحمل الموت والعذاب الى من تضعهم الصدفة فى طريقة.
فما هى الاّفة التي جعلته يشيخ قبل الاوان؟ لماذا لم يحقق الأعمال العظيمة التى كان يحلم بها؟ لماذا ظلت مواهبه الفذة عقيمة؟ لماذا ذبل فى فراغ، وشاخ بلا نضال؟
ذلك انه فى امبراطورية نيقولاى الأول (روسيا)، فى ذلك العهد الذى طغت فيه رجعية مجنونة، لم يبصر أى هدف، لم ير اى امكان للنضال، ذلك، على حد تعبير الثوري الروسي الكبير الكسندر هيرتسن، لأن الناقوس الذى اذن لروسيا لاعدام بيستل وصحبه الديسمبريين وبتتويج نيقولاى الأول، هو الذى أذن له ببلوغه سن الرشد. ففي شهر كانون الأول من عام 1825، سحقت فى ميدان مجلس الشيوخ ببطرسبرج ثورة يقودها مواطنون كرماء، ثوريون من أبناء طبقة النبلاء. وقدم حطم ذلك اليوم اّمال جيل بأكمله من الشباب المفتونين بالحرية. وكان جيل (بتشورين) يومئذ أصغر من أن يشترك ف المؤامرة. ولم يتسع الوقت، خلال السنين العشر التى أعقبت ذلك، "لأن يشيخ هذا الجيل، ولكنه كان محطما، يعيش حياة ذابلة ضاوية فى مجتمع غريب من كل صبوة حية، مجتمع ذليل، وجل، دنى" على حد تعبير هيرتسن أيضا.
جاء وقت كان فيه (بتشورين) يتألم أيضا، حين يفكر فى هذا العار، عار استبعاد ملايين البشر. ولكن انقضت السنون، ودفن (بتشورين) فى اعماق نفسه عواطفه، على ان يرى الألم باردا لا يبالى. وفى بادئ الأمر دب اليه اليأس، من شعورره بعجزه. ثم تعود ألا يؤمن بشئ، وألا يأمل فى شئ، وهكذا أصبح ـ على حد تعبيره هو نفسه، مشلول النفس. ومن هذا المشلول في روحه خلق (ليرمونتوف) بطل زمانه. ولعل القارىء يفهم انه ليس ذنب (بتشورين)، وهو بطل جيل شب فى عهد نيقولاى الأول، انه كان ما كان. أن الأفة ليست في (بتشورين)، ليست ف خصائص طبعه، بل فى ظروف نظام العبودية، فى الطغيان القيصرى، ان ليرمونتوف فى "قصة نفس" -قصة (بتشورين)- يحلل ظاهرة خاصة بعصره: ان رواية "بطل من زماننا" هي رواية سيكولوجية، ولكنها رواية اجتماعية أيضا.

...
كتب الناقد الديموقراطي العظيم (فيساريون بيلينسكى) فى الرد على المحاولات التى أرادت أن تغض من قيمة (ليرمونتوف) ومن قيمة روايته: قد يصيح الأخلاقيون المتزمتون فى جوقة واحدة معا "هذا رجل أنانى، حقير، شيطان، لا أخلاق له !" فأقول لهم انكم على حق ايها السادة، ولكن لمذا تتحمسون هكذا؟ انكم لا تلعنونه لاّفاته ورذائله ( لان بكم اّفات أكثر منها، واّفاتكم شر منها وأدعى الى الخزى والعار، ولكنكم تلعنونه لهذه الحرية الجريئة، لهذه الصراحة المرة، فى كلامه عنها.
لقد كان الناقد الثوري الروسي يرى فى رواية ليرمونتوف مظهرا هاما من مظاهر الفكر الحر، وكان يرى فى شخصية بتشورين تمثيلا لواقع اجتماعى منتشر جدا، وتجسيدا لاّفات وعيوب كان يتصف بها جيل بكامله.
لقد دخل (بتشورين) الحياة بعد ثورة الديسمبريين، ومات قبل أن يظهر الجيل الثاني من الثوريين الروس: الديموقراطيين الثوريين. لقد فهم بيلينسكى حق الفهم أنه هو بطل فترة انتقال تتميز بحالة نفسية تهدم فيها كل ما هو قديم ، ولم يحل محله شئ جديد بعد، حاله ليس فيها الانسان الا امكانية شىء واقعي فى المستقبل، ومجرد شبح فى الحاضر.
ان الحرية الفردية التى صبا اليها بتشورين هي -كما يفهم- ان ينفصل عن المجتمع الراقي الذى يحتقره وأن يعيش بعيدا عن أولئك الذين هم دونه كثيرا من الناحية النفسية والعقلية. فأنكفأ على نفسه، وضوى فى وحدته التراجيدية. أنه لا يملك وسائل الدفاع ضد بيئة معادية.
اما ليرمونتوف، فقد كان يملك سلاحا هو: الشعر، وانه اذ فضح فى روايته مساوىء النظام، فقد اسهم فى تقدم الفكر الاجتماعى. وهنا، تكمن القيمة التاريخية العظيمة لرواية "بطل من هذا الزمان"

...
معرفة مصير المؤلف فى التعليق بعد الرواية واستعادة حكاية من الحكايات اللى مر بيها الشخصية "بتشورين" بتفاصيل تكاد تشبه نفس المصير كانت من أكتر الحاجات المؤثرة فيا بشكل شخصي واللى بالتأكيد زادت من تقديري للشخصية والرواية ككل. ( )
  JforJimmy | Jul 12, 2022 |
keine Rezensionen | Rezension hinzufügen
Du musst dich einloggen, um "Wissenswertes" zu bearbeiten.
Weitere Hilfe gibt es auf der "Wissenswertes"-Hilfe-Seite.
Gebräuchlichster Titel
Originaltitel
Alternative Titel
Ursprüngliches Erscheinungsdatum
Figuren/Charaktere
Wichtige Schauplätze
Wichtige Ereignisse
Zugehörige Filme
Epigraph (Motto/Zitat)
Widmung
Erste Worte
Zitate
Letzte Worte
Hinweis zur Identitätsklärung
Verlagslektoren
Werbezitate von
Originalsprache
Anerkannter DDC/MDS
Anerkannter LCC

Literaturhinweise zu diesem Werk aus externen Quellen.

Wikipedia auf Englisch

Keine

Keine Bibliotheksbeschreibungen gefunden.

Buchbeschreibung
Zusammenfassung in Haiku-Form

Aktuelle Diskussionen

Keine

Beliebte Umschlagbilder

Keine

Gespeicherte Links

Genres

Keine Genres

Bewertung

Durchschnitt: (3.5)
0.5
1
1.5
2
2.5
3 1
3.5
4 1
4.5
5

Bist das du?

Werde ein LibraryThing-Autor.

 

Über uns | Kontakt/Impressum | LibraryThing.com | Datenschutz/Nutzungsbedingungen | Hilfe/FAQs | Blog | LT-Shop | APIs | TinyCat | Nachlassbibliotheken | Vorab-Rezensenten | Wissenswertes | 204,733,860 Bücher! | Menüleiste: Immer sichtbar